03 يوليو 2010

تدوينة شخصية حرة: أشياء أكرهها من الحياة !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

طال غيابي عن المدونة منذ ما يقارب 10 أيام مررت فها بظروف صعبة في الحقيقة
منعتني حتى من الجلوس مع كمبيوتري الشخصي إلا أنني لم أتوانى عن تحديث نصيحة الأسبوع
فكانت لي فرصة تحديث نصيحة الأسبوع في دقيقة اتصال واحدة فقد عاهدت نفسي على ذلك

ستكون مقالاتي هذه شخصية و تتحدث عن اشياء في روتين الحياة اليومية أكرهها و أبدي إستيائي منها

أشياء أكرهها من الحياة اليومية ....

في قيادة السيارة ...
أكره إن أحد يدق على تلفوني لما أسوق السيارة لأنه يحسسني  مو بالارتباك لكن يحسسني بقوة انتباه شنيعة لاي اضواء زرقاء و حمراء خشية من ان يمسكني رجل امن متلبساً و يدقني مخالفة 50 دينار :)

أكره قيادة سيارتي خلف هالفلوري حدهم باردين حيل و ما تعرف متى يدوسون بريك لا تدش في الشاصي مال الهالفلوري

أكره عندما أرى إمرأة تتحدث على الهاتف و هي سايقة السيارة و داخلة على دوار في حولي او السالمية او دوار الامم المتحدة و عشان ما تقولون اتفلسف جربوا هالشي و شوف انواع الارتباك المروي اللي راح تسببه هالحرمة و هي تتكلم بالتلفون لما تسوق و يحليلك لو اهي واقفة على اشارة مرور قدامك و الاشارة قلبت اخضر ضبط ساعتك بعد ربع ساعة الين تمشي :)
(( الى النساء اللاتي يقرأن المقال : لا ضغينة فأنا لا أكرهكم بل أحبكم في الله لكن الحق ينقال سبق ان اكدت منظمات بحوث ان المرأة بطبيعتها قليلة الانتباه الى الاشارات و الخرائط و العلامات مما يعني هالشي طبيعي عند المرأة قلة الانتباه ، الآن ماذا لو كان انتباهها على تلفونها النقال تتوقعون وش يصير  )) ؟؟
لا ضغينة من جديد احترم النساء كثيراً ولكن ارجوكم تمكنوا من قيادتكم و لا داعي للتحدث في الجوال لانني بيوم من الايام في حرمة الله يهديها و يرشدها للخير و يحفظها راحت ما توديني في " ستين داهية " على دوار شارع شرحبيل بحولي :( و السبب ان انتباهها مركز على الجوال و دخلت الدوار و انا موجود فيه اصلا راحت ما تجيب اجلي في ثانيتين :) توقعت انها جرأة قيادة لكن اتضح لي انها امرأ تتحدث على الهاتف و داخلة الدوار و ما تدري اذا اهو فاضي و لا فيه سيارات :) مع احترامي الشديد للجميع :)

أكره ان ادخل الاشارة الموجودة تحت جسر الايكيا على الطريق الدائري الخامس عندما اريد الذهاب الى منطقة الري للالتفاف يسارا فهذه الاشارة المرورية هناك بالتحديد ستعطيك 4 ثواني للمرور و اذا كنت محظوظاً ستعبر تلك الاشارة في 15 دقيقة و ذلك في اوقات الدوام الصباحي من 7 الى 9 صباحاً و خصوصاً اذا كان في مدارس :)

اكره قيادة السيارة و الولوج فوق تحت داخل الجهراء حتى مع وجود مطبات في الطريق المعاكس لك لتخفيف سرعة قائد المركبة حتى يتسنى لك الولوج يسرعووووون و كانهم حالة طوارئ فلا اعلم هنا اين الخلل !! هل هو بمن يقود سيارته و يسرع في تلك الطرق ام هو الخلل في المطب الذي يسبق الفوق تحت مع انه مطب بمواصفات دولية !!! اتمنى ان يكون الى جانبه 3 مطبات اخرى معاونة حتى يخففوا سرعتهم

اكره جداً جداً الازدحام على الدائري الخامس و خصوصاً عندما يعبر غيرنا الطريق على الكتف او ممرر الطوارئ دون حسيب او رقيب اتمنى ان يكون بين كل 2 كم كاميرا لتراقب ذلك حتى يتم ردع مثل تلك الحالات لانها قد تؤذي الكثير من الناس فلا قدر الله لو انفجر اطار احدى المركبات التي تعبر تلك الممرات المخصصة للداخلية و المطافي و الاسعاف فلو كانت سيارة غير ذلك فهي معرضة للخطر يا اخواني لو انفجر اطار فيها كيف سيتصرف قائد المركبة المحشور بين الحاجز الاسمنتي و السيارات على يمينه ؟؟؟ الله يكافينا الشر و يبعدكم عن الحوادث بعداً شنيعا لا رجعة فيه لاني بصراحة احزن جداً من اقل حادث مروري و يأثر على نفسي مثل تلك الحوادث فهي تستنزف ارواح البشر و ضريبتها غالية جداً على الوطن فارجوكم لا تسرعوا لا تسرعوا لا تسرعوا دعونا جميعا نعيش بسلام ...

اكره الدخول الى سيارتي الساعة 2 الظهر في الصيف :(

في السياسة ::::::::::::::::

أكره التحدث عن السياسة بشكل عام مهما كان نوع الحديث


في الفن ::::::::::::::::
لا اعتبر ما اراه على التلفزيون فن بل هبوط الى ادنى المستويات الاخلاقية و اللا اخلاقية في الحقيقة لا اتابع الفن و لا اقترب باتجاهه و خصوصا العربي منه فهم مقلدين و متصنعين جداً و متكلفين ايضاً يعشقون التقليد و لا يتكلفون بالابداع يكتفون بالتقليد فحسب و هكذا دواليك الى اخر مشوارهم هذا ما جعل الفن عندنا نحن العرب غير مستساغ و لا مهضوم و اعدهم بانه كذلك الى الابد
لي سؤال بسيط
متى راح نسوي فلم شبيه بفلم ماتركس ؟؟؟ يعني الا يوجد عندنا خيال علمي خصب ؟؟؟
و الا اقصى ما نستطيع له هو فلم عربي او اجنبي مدبلج او تركي مدبلج ؟؟؟
خليكم جذي و اضمن لكم هبوط سهمكم الى الاسفل احمر احمر يا فن :)
ملاحظات:
أحترم قناة الوطن الكويتية جداً فعندهم تنوع في برامجهم بصراحة يشدني و كذلك الرأي


في الحياة العادية ::::::::::::
اكره دخول السوق بشكل عام فقد " انترست الاسواق " بالمنتجات الصينية و انا من اشد المعارضين للمنتجات الصينية مهما كانت و المشكلة ان المنتجات الصينية تشكل ما لا يقل عن 85% من الاسواق لا اعرف السبب و لا اعرف لما كل هذا اللهاث وراء الصين و ليلعم كل مستهلك بقدر ما تدفع تحصل على ما تريد فان فضلت الرخيص الصيني على الغالي الياباني فقد ظلمت نفسك و ان فضلت المقلد على الاصلي فاعلم ان ذنبك على جنبك و مني الى كل مستهلكي المنتجات الصينية مع التحية :)


بصراحة يا اخواني وجدت نفسي في دوامة كبيرة الآن لا يكفيني تلك المدونة لكتابة كل ما اكره و كل ما احب الا انني كتبت بعض الاشياء الهامة التي قد نتشارك بها جميعاً لعلي قد اوضحت نقطة مهمة في جانب حياتنا ربما منكم من يوافقني الرأي و منكم من يعترض او ينتقد و كل ذلك موضع ترحيب و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ....

تقبلوا فائق احترامي
و ترقبوا تدوينة حرة ستتحدث عن اطراءات جميلة لبعض جوانب الحياة ...

كمبيوترجي

0 تعليقات:

إرسال تعليق